وأضاف الوزير: "سحب القوات المتسرع قد يمنح داعش مجالا لأنشطته وهجماته".
وشهد التوتر في منطقة الشرق الأوسط تصاعدا جديدا بعد اغتيال قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بغارة أمريكية، ليلة 3 يناير. وردت إيران على هذه العملية، فجر 8 جانفي ، باستهداف موقعين في العراق يستخدمهما العسكريون الأمريكيون، هما قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، ومطار مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق.
وأثارت الضربات المنظمة التي توجهها الولايات المتحدة، منذ 29 ديسمبر الماضي، إلى المجموعات العراقية الموالية لإيران امتعاض سلطات العراق. وفي 5 جانفي، تبنى البرلمان العراقي قرارا يطالب بسحب جميع القوات الأجنبية من أراضي البلاد. ورفض ترامب فعل ذلك، مهددا العراق بعقوبات "غير مسبوقة".
المصدر: تاس